الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية غموض حول إنهاء مهام العروي كناطق رسمي للداخلية: اعترافات ماهر زيد.. خلاف مع المتفقد العام للأمن الوطني ..وروايات أخرى

نشر في  08 جويلية 2015  (10:03)

شكل قرار إنهاء تكليف محمد علي العروي بمهمة ناطق رسمي باسم وزارة الداخلية، الحدث مطلع هذا الأسبوع، حيث تعددت الروايات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار ..
ومن بين هذه التسريبات ما جاء على لسان  مصدر أمني من أن السبب الحقيقي وراء هذا القرار يعود الى شكاية رفعت ضدّ العروي بتهمة الترويج لأخبار زائفة واحداث البلبلة والتشهير واستغلال موظف عمومي لمعلومات أثناء مباشرته لوظيفته، ومن المنتظر أن يمثل العروي امام قاضي التحقيق بالمكتب عدد 31 بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم 9 جويلية..
وتعود أطوار القضية التي رفعت ضد الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية، الى قضية كانت تقدمت بها الوزارة على خلفية بث قناة الزيتونة لحصة تلفزية تعرضت الى عدد من المديرين العامين بالوزارة وخاصة المتفقد العام للأمن الوطني توفيق بوعون، وبالاستماع الى ماهر زيد أقرّ في اعترافاته أنّ المعطيات التي وردت فى البرنامج هي معطيات رسمية تحصّل عليها من الناطق الرسمي محمد علي العروي..
من جهة أخرى علمنا من مصادر مقربة من محمد علي العروي أن السبب الرئيسي لقرار انهاء مهام هذا الأخير، تعود لسنة التداول على المهام كما علمنا انه سيقع تكليف محمد علي العروي بمهام أخرى في قادم الأيام.

وافادنا نفس المصدر أن الخلاف الذي يجمع بين محمد علي العروي وبين المتفقد العام للأمن الوطني توفيق بوعون هو خلاف تافه حاولت بعض الأطراف تطويره لاثارة البلبلة والمسّ من شخص الناطق الرسمي، مؤكدا في الآن ذاته أن عديد الانتقادات وحملات التشكيك تطال اليوم المتفقد العام للأمن الوطني، الذي يقف وفق ما صرحت به جهات رسمية وراء القضية التي رفعت ضدّ محمد علي العروي .
أما المقدم محمد علي العروي فاكتفى بهذه الكلمات:
«لقد عملت كناطق رسمي باسم الأمن الوطني بعد الثّورة ثمّ كناطق رسمي باسم وزارة الدّاخليّة منذ 4 أفريل 2013، عملت في فترة صعبة جدّا شهدت اغتيالات وعمليّات ارهابيّة، دافعت عن الوطن من موقعي بكل شراسة وحاولت تحسين صورة الوزارة بكلّ قوّة وشراسة أحيانا. واليوم سأظلّ ابن هذه الوزارة وسأعمل في أيّ مهمّة أكلّف بها وسأواصل دفاعي عن الوطن وسأظلّ دائما وأبدا جنديا أحمل سلاحي للدّفاع عن بلادي. وفي الختام، أتوجّه بالشّكر الجزيل إلى السّيد وزير الدّاخليّة وأتمنّى له التّوفيق في مهامّه الصّعبة، كما اتوجّه بالشّكر الجزيل إلى كافّة القيادات الأمنيّة وإلى كلّ زملائي وإلى كافّة الصّحفيين ووسائل الإعلام الذين تعاملت معهم من قريب أو بعيد».

سناء الماجري